السبت، 29 أكتوبر 2011

وال : مسؤول ملف التعليم والتربية بالمكتب التنفيذي يؤكد أن ثورة 17 فبراير ستتيح لليبيين الحصول على تعليم أفضل بدون إقصاء أو تهميش

قال مسؤول ملف التعليم والتربية بالمكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي السيد " سليمان الساحلي " إن أهم الأهداف التي قامت من أجلها ثورة السابع عشر من فبراير إلى جانب حرية الرأي وحماية حقوق الإنسان وصون كرامته وإقامة دولة القانون والمؤسسات , هو إتاحة الفرصة لجميع أبناء شعبنا في الحصول على تعليم أفضل بدون إقصاء أو تهميش لأي فئة أو أقلية وهو ما يسعى إليه المجلس الوطني الانتقالي المؤقت ... وأكد السيد الساحلي في كلمة له أمام الدورة ( 36 ) للمؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " في باريس أن المجلس حرص على إعادة فتح أبواب المدارس وبدء العملية التعليمية بالرغم من الصعوبات الجمة التي كانت تواجهها ليبيا ... وشدد على التأكيد أن سير العملية التعليمية من شأنه أن يدعم الشعور بالأمان ويساهم في زرع الاستقرار وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي ,, وقال أننا نعتبر هذا الأمر نقطة الانطلاق الحقيقية نحو إعادة بناء المجتمع الليبي الجديد... ولفت إلى أن ليبيا الجديدة تحترم وتقدر أهمية دوره منظمة اليونسكو الفاعل في تحقيق واستتباب الأمن والسلم العالميين وترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف ,, وقال إن هبوب رياح التغيير التي أدت إلى بزوغ فجر الربيع العربي, لهو دلالة واضحة على رغبة الشعوب في التخلص من قيود الظلم والاستبداد, والسير قدما نحو مستقبل أفضل يحدوه الأمن والاستقرار وانتشار المعرفة وتسخير العلم لخدمة الإنسانية ... وأضاف أن هذا الأمر ينسجم مع الأهداف السامية لمنظمة اليونسكو لاسيما نشر ثقافة السلام والعدل والمساواة بين كافة البشر دونما تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين ... وجدد السيد الساحلي شكر وتقدير الشعب الليبي لكافة المنظمات الإقليمية والدولية لوقوفها إلى ثورته التي قادها في 17 فبراير حتى تحقق له الانتصار والذي توج بتحرير كامل تراب ليبيا من نظام الطاغية المستبد بعد أربعة عقود من حكم الظلم والجهل والفساد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق