السبت، 7 يناير 2012

اليوم .. الأهلي المصري في مواجهة باير ميونخ الألماني في لقاء من أجل الشهرة وإثبات الذات في قطر


موقع كوورة/مدونة أخبار ريات
في مواجهة من طراز فريد تشهدها العاصمة القطرية الدوحة يترقبها الجمهورين المصري و العربي, يلتقي الأهلي المصري مع باير ميونخ الألماني في لقاء ودي يُعيد للأذهان لقاءات العملاقين التي غابت منذ أكثر من 35 عاماً.
المواجهة التي يشهدها ملعب أحمد بن علي بنادي الريان المنتظر أن يعج بأنصار الفريقين لا سيما من أبناء الجالية المصرية في الدوحة بصفة خاصة و منطقة الخليج بصفة عامة,يدخله كلاهما للدفاع عن سمعته الكروية وإرضاء أنصاره في كل مكان , فالفريق البافاري الذي يقوده المخضرم يوب هاينكس يضم بين صفوفه كوكبة من أهم و ألمع نجوم كرة القدم في أوربا والعالم بداية من الحارس الدولي نوير وحتى نجم الهجوم ماريو جوميز مروراً بباقي نجوم الفريق في كل الخطوط مثل فان بوتين والبرازيليين لويس جوستافو و برينو والهولندي أرين روبين و الفرنسي بلال ريبيري و الكرواتي أوليتش بالإضافة إلي نجوم المنتخب الألماني فيليب لام و توماس مولر و باستيان شفاينشتايجر.
أما العملاق القاهري الذي يقوده الخبير البرتغالي مانويل جوزيه فيعج بالنجوم الذين يشكلون العمود الفقري لمنتخب مصر بطل إفريقيا في أخر ثلاث نسخ, كنجم الدفاع وائل جمعة وزميليه في الخط الخلفي أحمد فتحي و سيد معوض بالإضافة لنجوم الوسط حسام غالي ومحمد شوقي و في الهجوم الثلاثي بركات و أبوتريكة وجدو هداف أخر بطولة للكاف في أنجولا 2010 و معهم شريف إكرامي و أحمد السيد و أحمد شديد و حسام عاشور و البرازيلي فابيو جونيور و بالإضافة إلي وليد سليمان و عبدالله السعيد.
تصريحات نجوم الفريقين و الجهازين الفنيين جاءت مواكبة لقيمة اللقاء, فالمخضرم يوب هانكيس يعلم تماماً أن الأهلي لن يكون صيداً سهلاً كفريق السيلسة القطري الذي هزمه الفريق البافاري (13 – 0) في وقت سابق وحتى نجم الفريق الفرنسي بلال ريبيري الذي أدلي بتصريحات لموقع (كووورة) أكد خلالها أن هدف فريقه الفوز بلقاء و تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذا المعسكر, يُدرك تماماً شدة بأس منافس فريقه في لقاء اليوم وإلا عليه أن يتذكر أن أول خسارة نالها زميله السابق في منتخب "الديوك الزرقاء" زين الدين زيدان عندما انضم من اليوفي الإيطالي للعملاق ريال مدريد في الرابع من شهر أغسطس عام 2001 كانت أمام هذا الفريق المصري وفي أول لقاء يخوضه في القاهرة مع مدربه البرتغالي جوزيه.
أما نجوم الأهلي فلن يفوتوا الفرصة لتأكيد جدارتهم بخوض مثل هذه المواعيد الكبرى التي تؤكد القيمة الكبيرة و الثابتة لفريقهم الذي تبوأ مكان الصدارة مصرياً و عربياً و إفريقياً و لم يعد أمامه إلا تأكيد هذه القيمة في مواجهة كبار القارة العجوز ليثبت أن اختياره منذ سنوات ضمن 10 أندية أوربية ولاتينية تحدث عنها فيلم وثائقي أنتجته احدي الشركات تحت رعاية الإتحاد الدولي لكرة القدم لم يكن وليد الصدفة وإنما عبر عن أحقية هذا النادي الكبير الذي حقق المركز الثالث في كأس العالم للأندية عام 2006 في السطوع عالمياُ أيضاً.
كلا العملاقين فاز في أخر لقاء له في دوري بلاده بثلاثية, البايرن علي كولن و الأهلي علي طلائع الجيش وكلاهما يستعد لخوض العديد من المواجهات الهامة مستقبلاً حيث يعود الأهلي إلي القاهرة لمواجهة الإنتاج الحربي في الجولة الثالثة عشرة أواخر الأسبوع الحالي بينما يواجه بايرن ميونخ غريمه جلادباخ في العشرين من يناير الجاري ضمن الجولة الثامنة عشرة من البوندزليجا التي يتربع "الأحمر" علي قمتها برصيد 37 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن مطارديه بروسيا درتموند و شالكه كما يستعد أيضاً للقاء الذهاب ضد بازل السويسري في ثمن نهائي دوري أبطال أوربا في 22 فبراير القادم.
تاريخياً سبق "لناد القرن" أن لعب العديد من المواجهات الودية مع العديد من الأندية العالمية ونجح في إلحاق الهزيمة بالعديد منها كبنفيكا البرتغالي عام 1962 وريال مدريد الأسباني وروما الإيطالي عامي 2001 و 2002 وكذلك باير ميونخ الألماني الذي لعب مع الأهلي أكثر من لقاء ودي نجح عملاق الكرة المصرية الأول في حسم أحدها بهدفين مقابل هدف سجلهما الخطيب وشريف عبدالمنعم في الحادي و العشرين من ديسمبر عام 1977.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق