الاثنين، 14 فبراير 2011

ليبيا ... الرابعة عالمياً والثالثة بشمال افريقيا في الدعم العالي للبنزين


حلت ليبيا في المرتبة الثالثة بالمنطقة والرابعة عالميا بين الدول التي جاءت ضمن الفئة الأولى الداعمة لأسعار الوقود .

ويتم دعم البنزين من البلدان المنتجة للنفط بصورة غير مباشرة على حساب قطاع النفط في هذه الدول حتى مع فرض ضرائب اسمية عليه، حسبما جاء في تقرير أصدرته مؤسسة "GTZ " العالمية حول أسعار النفط في 174 دولة، وتباين سياسات أسعار الوقود.
أربع فئات
وصنف التقرير الذي أصدرته المؤسسة عبر شبكتها المنتشرة في 135 بلداً ومكاتبها الإقليمية وممثليها الموجودين في 64 بلداً ناميا، الدول التي اشتملها على أساس 4 فئات هي دول ذات دعم عالي، ثم التي تدعم اعتياديا البنزين مع فرض ضرائب، و الدول التي تفرض ضرائب عالية على البنزين والتي تضم البلدان ذات السعر العالي مثل اليابان والإتحاد الأوروبي مع سياسة ضريبية مرتفعة.
سياسات الطاقة
وهدف التقرير الذي تصدره المؤسسة المتخصصة إلى حد ما بنشر بيانات شاملة لقطاع الطاقة في العالم، إلى تسليط الضوء على سياسات الطاقة في البلدان النامية، وكذلك لمساعدة الحكومات على تقويم مدى ملاءمة سياسة التسعير، وتنفيذ الإصلاحات في قطاعات الوقود، مشيراً إلى أن الضرائب المفروضة على الوقود تمثّل في بعض الأحيان أهم مورد من موارد تمويل الدولة. وبين نفس التقرير أن إيران جاءت بالمرتبة الأولى بالمنطقة والثانية عالميا، ثم السعودية الثانية بالمنطقة والثالثة عالميا، ثم قطر الرابعة بالمنطقة والخامسة عالميا، والبحرين بالمرتبة الخامسة بالمنطقة والسادسة عالميا. وأضاف التقرير أنه ضمن الفئة نفسها حلت الكويت بالمرتبة السادسة بالمنطقة والثامنة عالميا، ثم عُمان بالمرتبة السابعة بالمنطقة والتاسعة عالميا، ثم الجزائر الثامنة بالمنطقة و العاشرة عالميا، واليمن التاسعة بالمنطقة والحادية عشر عالميا، ثم الإمارات العاشرة بالمنطقة والرابعة عشر عالميا. وأشار التقرير أن الدولة الوحيدة بالمنطقة التي جاءت ضمن الفئة الثانية دعم للبنزين أي التي تتبع سياسة السعر المنخفض مثل الولايات المتحدة الأمريكية، هي السودان حيث جاءت بالمرتبة الثانية عشر بالمنطقة والثامنة عشر عالميا. وأبرز أن الفئة الثالثة ضمت الأردن و العراق الذي جاء بالمرتبة الثالثة عشر بالمنطقة والرابعة والعشرين عالميا، ثم تونس الرابعة عشر بالمنطقة و الأربعين عالميا، ثم سورية بالمرتبة الخامسة عشر بالمنطقة و الرابعة والأربعين عالميا، ولبنان بالمرتبة السابعة عشر بالمنطقة والسبعين عالميا، ثم موريتانيا الثامنة عشر بالمنطقة والثامنة والسبعين عالميا، والمغرب التاسعة عشر بالمنطقة والسابعة والثمانين عالميا. ونوه التقرير بأن الدول التي اشتملتها الفئة الرابعة تفرض ضرائب عالية على البنزين منها جيبوتي بالمرتبة الحادية والعشرين بالمنطقة و مائة وأربعة وثلاثين عالميا، موضحا هذا المسح لأسعار الوقود يوصي في الوقت نفسه بإجراء مراجعة لسياسات الأسعار القائمة وباستعمال طاقة الوقود المتوفرة - باعتبارها شرطاً أولياً لإدخال أشكال جديدة للطاقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق