الجمعة، 4 فبراير 2011

ثورة مصر تعيد اللحمة مع الجزائر



طوت الانتفاضة المصرية صفحة الضغينة بين الشعبين الجزائري والمصري التي سببتها مباراة في كرة القدم دارت بين فريقي البلدين للتأهل لكأس العالم 2010.
فمنذ انطلاق انتفاضة مصر، تابع الجزائريون أحداثها باهتمام بالغ وبإعجاب شديد لشجاعة المصريين في تحديهم نظام الرئيس حسني مبارك وفق تعبيرهم.
وفي أول نشاط تضامني مع المصريين بادرت جريدة الشروق بالتعاون مع نقابة الصحفيين الجزائريين إلى تنظيم وقفة تضامنية مع الصحفيين المصريين ومع قناة الجزيرة التي أوقفت عن البث عبر القمر نايل سات وسحب اعتماد صحفييها.
تضامنوقال مدير عام جريدة الشروق علي فضيل للجزيرة نت "أردنا تسجيل تضامننا مع زملائنا الصحفيين والمثقفين ومع الشعب المصري في يوم المظاهرة المليونية الحاسم في التغيير، وفي نفس الوقت تكون للتصالح بعد الفتنة التي أشعلها نظام مبارك لأجندة التوريث".
ومن جانبه قال رشيد ولد بوسيافة نائب رئيس تحرير الشروق إن مشكلة الجزائريين لم تكن أبدا مع الشعب المصري أو الصحافة المصرية بل مع فئة تعد على الأصابع قاموا بشتم الجزائر على حد قوله.
وأعرب بوسيافة عن إدانته لقيام السلطات المصرية بوقف بث الجزيرة وقطع خدمات الإنترنت والهاتف، وكل أنواع التضييق على الحريات والوصول للمعلومة.
وقد شارك بالوقفة التضامنية نخبة من السياسيين والمثقفين وبعض ممثلي المجتمع المدني الذين عبروا عن تضامنهم اللامحدود مع إخوانهم المصريين، ونددوا بالتضييق على الصحفيين وحجب الجزيرة وسحب اعتماد صحفييها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق